Hit (4915) M-2028

el Mirza Hüseyn en Nuri et Tabersinin Tercemei Hali

Yazar Adı : İlim Dalı : Biyografi
Konusu : Dili : Arabça
Özelliği : Makale Türü : Müstakil
Ekleyen : Fıkıh Dersleri/2010-10-31 Güncelleyen : /0000-00-00

الميرزا حسين بن الميرزا محمد تقي بن الميرزا علي محمد بن تقي النوري الطبرسي


الشيخ الميرزا حسين النوري 1254 - 1320 هو الشيخ الميرزا حسين بن الميرزا محمد تقي بن الميرزا علي محمد بن تقي النوري الطبرسي امام أئمة الحديث والرجال في الاعصار المتأخرة ومن اعاظم علماء الشيعة وكبار رجال الاسلام في هذا القرن

.
ولد في ( 18 - شوال - 1254 ) في قرية ( يالو ) من قرى نور احدى كور طبرستان ونشأ بها يتيما ،

فقد توفي والده الحجة الكبير وله ثمان سنين وقبل ان يبلغ الحلم اتصل بالفقيه الكبير المولى محمد علي المحلاتي ،

ثم هاجر إلى طهران واتصل فيها بالعالم الجليل ابي زوجته الشيخ عبد الرحيم البروجردي فعكف على الاستفادة منه ،

ثم هاجر معه إلى العراق في ( 1273 ) فزار استاذه ورجع وبقي هو في النجف قرب اربع سنين ،

ثم عاد إلى ايران ، ثم رجع إلى العراق في ( 1278 ) فلازم الآية الكبرى الشيخ عبد الحسين الطهراني الشهير بشيخ العراقين وبقي معه في كربلاء مدة وذهب معه إلى مشهد الكاظمين ( ع ) فبقي سنتين ايضا وفي آخرهما رزق حج البيت وذلك في ( 1280 ) ،

ثم رجع إلى النجف الاشرف وحضر بحث الشيخ المرتضى الانصاري اشهرا قلائل إلى ان توفي الشيخ في ( 1281 ) فعاد إلى ايران في ( 1284 ) وزار الامام الرضا ( عليه السلام ) ،

ورجع إلى العراق ايضا في ( 1286 ) وهي السنة التي توفي فيها شيخه الطهراني ،

وكان اول من اجازه ورزق حج البيت ثانيا ،

ورجع إلى النجف فبقي فيها سنين لازم خلالها درس السيد المجدد الشيرازي ، ولما هاجر استاذه إلى سامراء في ( 1291 ) لم يخبر تلاميذه بعزمه على البقاء بها في بادئ الامر ولما اعلن ذلك خف إليه الطلاب وهاجر إليه المترجم له في ( 1292 ) باهله وعياله مع شيخه المولى فتح علي السلطان آبادي وصهره على ابنته الشيخ فضل الله النوري وهم اول المهاجرين إليها ورزق حج البيت ثالثا ولما رجع سافر إلى ايران ثالثا في ( 1297 ) وزار مشهد الرضا ( عليه السلام ) ورجع فسافر إلى الحج رابعا ( 1299 )

ورجع فبقي في سامراء ملازما لاستاذه المجدد حتى توفي في ( 1312 ) فبقي المترجم له بعده بسامراء إلى ( 1314 ) فعاد إلى النجف عازما على البقاء بها حتى ادركه الاجل

انتهى ملخصا عن ما ترجم به نفسه في آخر الجزء الثالث من كتابه " المستدرك " مع بعض الاضافات

. كان الشيخ النوري احد نماذج السلف الصالح التي ندر وجودها في هذا العصر ، فقد امتاز بعبقرية فذة ، وكان آية من آيات الله العجيبة ، كمنت فيه مواهب غريبة وملكات شريفة اهلته لان يعد في الطليعة من علماء الشيعة الذين كرسوا حياتهم طوال اعمارهم لخدمة الدين والمذهب ، وحياته صفحة مشرقة من الاعمال الصالحة ، وهو في مجموع آثاره ومآثره ، انسان فرض لشخصه الخلود على مر العصور والزم المؤلفين والمؤرخين بالعناية به والاشادة بغزارة فضله ، فقد نذر نفسه لخدمة العلم ولم يكن يهمه غير البحث والتنقيب والفحص والتتبع ، وجمع شتات الاخبار وشذرات الحديث ونظم متفرقات الآثار وتأليف شوارد السير ، وقد رافقه التوفيق واعانته المشيئة الالهية ، حتى ليظن الناظر في تصانيفه ان الله شمله بخاصة الطافه ومخصوص عنايته ، وادخر له كنوزا قيمة لم يظفر بها اعاظم السلف من هواة الآثار ورجال هذا الفن ، بل يخيل للواقف على امره ان الله خلقه لحفظ البقية الباقية من تراث آل محمد عليه وعليهم السلام ( وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ) . تشرفت بخدمته للمرة الاولى في سامراء في ( 1313 ) بعد وفاة المجدد الشيرازي بسنة وهي سنة ورودي العراق ، كما انها سنة وفاة السلطان ناصر الدين شاه القاجاري ، وذلك عندما قصدت سامراء زائرا قبل ورودي إلى النجف فوفقت لرؤية المترجم له بداره حيث قصدتها لاستماع مصيبة الحسين ( عليه السلام ) وذلك يوم الجمعة الذي ينعقد فيه مجلس بداره ، وكان المجلس غاصا بالحضور والشيخ على الكرسي مشغول بالوعظ ، ثم ذكر المصيبة وتفرق الحاضرون ، فانصرفت وفي نفسي ما يعلمه الله من اجلال واعجاب واكبار لهذا الشيخ إذ رأيت فيه حين رأيته سمات الابرار من رجالنا الاول . ولما وصلت إلى النجف بقيت امني النفس لو ان تتفق لي صلة مع هذا الشيخ لاستفيد منه عن كثب ، ولما اتفقت هجرته إلى النجف في ( 1314 ) لازمته ملازمة الظل ست سنين حتى اختار الله له دار اقامته ، ورأيت منه خلال هذه المدة قضايا عجيبة لو اردت شرحها لطال المقام ، وبودي ان اذكر مجملا من ذلك ولو كان في ذلك خروج عن خطتنا الايجازية ، فهذا - وايم الحق - مقام الوفاء ، ووقت اعطاء النصف ، وقضاء الحقوق ، فاني لعلي يقين من انني لا التقي باستاذي المعظم ومعلمي الاول بعد موقفي هذا الا في عرصات القيامة ، فما بالي لا أفي حقه وأغنم رضاه . كان - اعلى الله مقامه - ملتزما بالوظائف الشرعية على الدوام ، وكان لكل ساعة من يومه شغل خاص لا يتخلف عنه ، فوقت كتابته من بعد صلاة العصر إلى قرب الغروب ، ووقت مطالعته من بعد العشاء إلى وقت النوم ، وكان لا ينام الا متطهرا ولا ينام من الليل الا قليلا ، ثم يستيقظ قبل الفجر بساعتين فيجدد وضوءه - ولا يستعمل الماء القليل بل كان لا يتطهر الا بالكر - ثم يتشرف قبل الفجر بساعة إلى الحرم المطهر ، ويقف - صيفا وشتاء - خلف باب القبلة فيشتغل بنوافل الليل إلى ان يأتي السيد داود نائب خازن الروضة وبيده مفاتيح الروضة Faslul Hitab fi isbati Tahrifi Kitabi Rabbil erbab adıyla da anılan mefkud ve ünlü eserin Yazarı eş şeyh Mirza Hüseyin en Nuri et Tabersi nin tercemeyi Hali Hakkındadır.

Yayınlandığı Kaynak :
Yayınlandığı Dergi :
Sanal Dergi :
Makale Linki :
Otel Tekstili antalya escort sakarya escort mersin escort gaziantep escort diyarbakir escort manisa escort bursa escort kayseri escort tekirdağ escort ankara escort adana escort ad?yaman escort afyon escort> ağrı escort ayd?n escort balıkesir escort çanakkale escort çorum escort denizli escort elaz?? escort erzurum escort eskişehir escort hatay escort istanbul escort izmir escort kocaeli escort konya escort kütahya escort malatya escort mardin escort muğla escort ordu escort samsun escort sivas escort tokat escort trabzon escort urfa escort van escort zonguldak escort batman escort şırnak escort osmaniye escort giresun escort ?sparta escort aksaray escort yozgat escort edirne escort düzce escort kastamonu escort uşak escort niğde escort rize escort amasya escort bolu escort alanya escort buca escort bornova escort izmit escort gebze escort fethiye escort bodrum escort manavgat escort alsancak escort kızılay escort eryaman escort sincan escort çorlu escort adana escort